نشرت صحيفة سعودية، وثائق قضائية استند عليها القضاء الأمريكي في الحكم على
إيران بغرامات وصلت إلى مليارات الدولارات لتعويض ضحايا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2011، لدورها في تسهيل العملية التي استهدفت نيويورك وواشنطن.
وبحسب الوثائق التي نشرتها "الشرق الأوسط"، فإن إيران قامت بتسهيل انتقال عملاء "القاعدة" إلى معسكرات التدريب في أفغانستان، وهو ما كان ضروريًا لنجاح العملية، وبينت الوثائق أن
عماد مغنية زار المنفذين في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000 ونسق سفرهم إلى إيران بجوازات سفر جديدة لتأمينهم قبل تنفيذ العمليات.
وبحسب الوثائق، فإن الحكومة الإيرانية أصدرت أوامر إلى مراقبي الحدود بعدم وضع أختام على جوازات سفر المنفذين، لتسهيل عمليات تنقلهم.
ونقلت الصحيفة عن اللجنة التنفيذية للمدعين ضد حكومة طهران، أن التعويضات المفروضة على إيران ستتجاوز الـ21 مليار دولار، مشيرا إلى أن المبالغ الإيرانية المحتجزة من قبل الإدارة الأمريكية، لن تكفي لتسديد التعويضات المطلوبة.
وأشارت حيثيات المحكمة، إلى أن اجتماعًا عقد في الخرطوم عام 1993 ضم أسامة بن لادن زعيم القاعدة السابق، وأيمن الظواهري، الزعيم الحالي للقاعدة مع عماد مغنية ومسؤولين إيرانيين لإقامة تحالف للتعاون المشترك.
ونقلت عن مصدر قضائي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن القضية المرفوعة ضد إيران، تتهم ستة من الأفراد والجهات المستهدفين بالمقاضاة وهم: آية الله علي خامنئي، ووزير الاستخبارات والأمن علي فلاحيان، ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني، والعميد محمد باقر ذو القدر.. بالإضافة إلى ثلاث جهات، وهي: وزارة المخابرات الإيرانية، والحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس التابع له.
أما عن دور
حزب الله، فقالت المحكمة إن "حزب الله" درب العملاء التابعين لأسامة بن لادن على تفجير مبان ضخمة، كما أنه قدم لهم تدريبات خاصة بالاستخبارات والأمن.