اجتمع الرئيس السوري
بشار الأسد مع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني،
كمال خرازي، في دمشق لتباحث انسحاب القوات الروسية من سوريا.
وأجرى خرازي، أمس السبت، بعد
اجتماعه مع الأسد، محادثات مع وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، الذي قال إن هدف الزيارة هو مناقشة أحدث التطورات، لاسيما انسحاب القوات الروسية من سوريا وتطورات الوضع.
وبدأت روسيا سحب طائراتها
الحربية من سوريا في الأسبوع الماضي، حيث قالت روسيا إنها حققت أهدافها بدرجة كبيرة.
وعلق حيدر أيضا على خطوة اتخذتها المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا، لتحقيق الحكم الذاتي في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وقال إن دمشق تعتبر هذا الأمر "ليس له أي قيمة قانونية".
وقال حيدر: "دعونا نقول إن هذا الإعلان مفاعيله على الأرض مفاعيل غير رسمية، وبالتالي الدولة السورية تعلن موقفها الأول مما صدر وبعد ذلك بناء على التفاصيل الميدانية ومفاعيل ذلك على الأرض، بالتأكيد الدولة السورية ستقرن ذلك القول بالفعل عندما يلزم".
تزامنت زيارة خرازي مع اجتماع بين وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ورئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في اسطنبول.
ورفضت تركيا التي تصاعد نزاعها مع حزب العمال الكردستاني في الشهور القليلة الماضية، إعلان منطقة حكم ذاتي في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا.