نشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، الاثنين، مقطع فيديو لعنصر مقاتل من
حركة النجباء العراقية، قالت إنه وقع أسيرا بيد مقاتلي "
الدولة الإسلامية" في ريف حلب الجنوبي بسوريا.
وقال عنصر "النجباء" إن اسمه "علي رحمان مزعل، من مواليد 1989، وأسكن في بغداد، بمنطقة العبيدي، خلف السوق".
وأضاف مزعل الذي ظهر ببزته العسكرية، وشعره الكث، وهو مقيد اليدين: "انتميت إلى حركة النجباء في بغداد بساحة المظفر، وبعدها نقلونا في باصات من ساحة المظفر إلى الدورة، إلى الديوانية، إلى البصرة، إلى مطار إيران".
وتابع: "بعدها أخذونا بطائرات إلى مطار دمشق، ومنه أخذونا في باصات إلى المدارس في منطقة المعظمية، وبقينا فيها أربعة أيام (...) ثم أخذونا بسيارات إلى مكان يبعد عن منطقة الخناصر حوالي ستة أو سبعة كيلومترات".
وزاد مزعل: "حين وصلنا إلى منطقة الخناصر؛ وجدنا النظام السوري يحشد قوات كبيرة للهجوم على الدولة الإسلامية، من ضمنها قوات سورية وإيرانية وأفغانية وعراقية، فباغتت الدولة الإسلامية النظام، وسيطرت على الوضع، وقُتل منا من قتل، وأُسر من أسر، وأنا من الذين أسروا، وأنا الآن في قبضة الدولة الإسلامية".