قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) أذيعت يوم الثلاثاء إن
الولايات المتحدة تستعد للدفاع عن نفسها أمام
كوريا الشمالية وتقوم بتثبيت أنظمتها الصاروخية المتطورة وتضع "درعا" لصد تهديدات محدودة من دولة "ضالة".
وأضاف أوباما أن "من بين ما نقوم به قضاء وقت أطول في تثبيت أنظمتنا الصاروخية، حتى أننا في الوقت الذي نحاول فيه حل مشكلة تطوير
البرنامج النووي داخل كوريا الشمالية نضع أيضا درعا يمكنها على الأقل صد التهديدات المحدودة نسبيا من بيونغ يانغ حاليا".
وفي سياق منفصل، قالت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية تحضر فيما يبدو لتجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى بعد المحاولة الأولى التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها "كارثية".
وفشلت كوريا الشمالية يوم 15 نيسان/ أبريل في إطلاق ما بدا أنه صاروخ "موسودان" يزيد مداه على 3 آلاف كيلومتر مما يعني أنه يمكنه إذا ما تم إطلاقه بشكل صحيح أن يصيب اليابان كما يضع نظريا الأراضي الأمريكية في غوام في نطاقه.
ولم يعرف من قبل أن صاروخ "موسودان" الذي يمكن إطلاقه من منصة متحركة قد جرت تجربة إطلاقه بنجاح.
وأجرت كوريا الشمالية رابع تجربة نووية يوم السادس من كانون الثاني/ يناير، وأطلقت صاروخا بعيد المدى يوم السابع من شباط/ فبراير في خطوتين تمثل كل منهما انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة. وأجرى الشمال يوم السبت تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة.
ونقلت "يونهاب" عن مسؤول حكومي لم تذكر اسمه قوله: "هناك دلائل على أن الشمال قد يطلق صاروخ "موسودان" الذي جرت محاولة فاشلة لإطلاقه في ذكرى ميلاد كيم إيل سونغ يوم 15 نيسان/ أبريل. "وكيم إيل سونغ" هو مؤسس كوريا الشمالية".
واعتبر فشل الإطلاق محرجا للزعيم الحالي كيم جونغ أون، حفيد مؤسس الدولة، والذي تحدث عن إحراز تقدم في مجالات تكنولوجيا السلاح في الأشهر الماضية، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يجري تجربة نووية خامسة قريبا.