شنت طائرات الاحتلال
الإسرائيلي، فجر السبت، غارتين على جنوبي قطاع
غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
وأفاد شهود عيان، بأن مقاتلات إسرائيلية قصفت أرضا زراعية، في منطقة "الزنة" شرقي مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب الشهود، فقد استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، أرضا ثانية في منطقة "الفخاري"، جنوب شرقي مدينة خانيونس.
وتسببت الغارتان الإسرائيليتان، بأضرار مادية في المحاصيل الزراعية والمباني والمنازل السكنية المحيطة بمواقع القصف.
من جانبها، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "باكرا هذا الصباح، أطلقت قذيفة من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.. ردا على ذلك ضرب الطيران بنيتين تحتيتين لحماس في جنوب قطاع غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن خلال اليومين الماضيين 15 غارة جوية على أهداف عدة في غزة، إضافة إلى استهداف آلياته المدفعية، بأكثر من 40 قذيفة، للأراضي والمناطق الحدودية، ما أسفر عن استشهاد فلسطينية، وجرح اثنين آخرين.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن القصف جاء ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.
من جهته، كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس، إسماعيل
هنية، في خطبة الجمعة، عن اتصالات مع وساطات عربية وأممية، شملت تركيا ومصر وقطر والأمم المتحدة، لتهدئة الأوضاع الميدانية في غزة، ووقف التصعيد الإسرائيلي، وهو ما لم تعقب عليه إسرائيل حتى اللحظة.
يُشار إلى أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، كانا قد توصلا في 26 آب/ أغسطس 2014 إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، بعد حرب استمرت 51 يوما أسفرت عن استشهاد 2320 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 12 ألفا آخرين، فضلا عن تدمير 100 ألف منزل ومنشأة، وتدمير قرابة 5000 منشأة اقتصادية بشكل كلي وجزئي، وفق أرقام رسمية.