شنّت آلاف الحسابات بأسماء "شيعيّة"، هجمة على الإعلامي السوري
فيصل القاسم، بسبب إطلاقه مصطلح "
جحش"، على مليشيات
الحشد الشعبي في العراق، أو جيش الحشد الشعبي.
وكشفت مصادر سياسية في العراق أنّ رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي موّل جيشا إلكترونيا يناهز 10 آلاف شخص؛ لمتابعة مواقع التواصل، وترويج معركة الفلوجة، وهو ما ظهر جليا في الردود الكثيرة على فيصل القاسم وعدد من المغردين، كما لم يكن مألوفا من قبل.
فيصل القاسم، بدوره، فتح حربا على أنصار الحشد الشعبي، حينما أعاد نشر مئات التغريدات المشاركة في هاشتاغ "فيصل القاسم يقهر جحش".
يشار إلى أن فيصل القاسم أطلق قبل أيام مسمى "جحش"، قائلا إنه اختصار لـ"جيش الحشد الشعبي"، العراقي؛ وذلك لارتكابه جرائم بحق المدنيين في الفلوجة، وفق قوله.
ويزعم أنصار الحشد الشعبي أن فيصل القاسم "مخبر قطري، متعاون مع أمريكا"، وبعضهم يقول إنه "ماسوني يهودي"، فيما يرى البعض أنه "عميل تركي أو سعودي"، فضلا عن سيل من الاتهامات التي طالت الرجل، الذي لم يتوقف عن الردود الساخرة، مع نشر صورة تستفز من يردون عليه.
أنصار الحشد الشعبي قالوا إن "فيصل القاسم يروّج لتنظيم الدولة من أجل كسب تأييد عربي له في معركة الفلوجة، التي يخوضها ضد المليشيات الشيعية والعشائر السنية المتحالفة معها، بغطاء جوي أمريكي"، مع أنه عادة ما يتلقى سيلا من الشتائم من قبل أنصار التنظيم أيضا.
بدوره، يواصل فيصل القاسم نشر استفتاءات عدّها ناشطون بأنها "أكثر ما يثير حفيظة الحشد الشعبي وأنصاره"، كون جل نتائجها تصب ضد الحشد الشعبي.
ومن المعلوم أن نتائج تصويت "تويتر" حقيقية، ولا يمكن التلاعب بها، وفقا لخبراء في مواقع التواصل الاجتماعي.