بعد يوم على إعلان
جبهة النصرة في
سوريا فك ارتباطها بتنظيم القاعدة وتغير اسمها إلى "فتح الشام"، خرجت
روسيا لتدعي أن العمليات الروسية في سوريا هي سبب هذا الانفصال.
وقال نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي "الدوما" أندريه كراسوف، الجمعة، إن الخطوات التي اتخذتها القوات الروسية بسوريا، هي التي جعلت جبهة النصرة تفك ارتباطها بتنظيم القاعدة، حسب ما نقلت عنه وكالة "نوفوستي" الروسية.
وتابع كراسوف: "أسهمت في هذا (الانفصال) الخطوات على الأرض، التي اتخذتها القوات الروسية في سوريا، لا سيما تشكيل التحالف، الذي أصبح درعا تمنع انتشار وباء الإرهاب الدولي، والعملية الإنسانية في حلب، التي أعلن إطلاقها مؤخرا".
وأضاف النائب الروسي أن الممرات الإنسانية، التي فتحت في حلب، توفر للمسلحين "فرصة جديدة لتخليص أنفسهم من أسر المنظمات الإرهابية، خاصة وأن الأسد تعهد بعفو عن كل من يحمل السلاح ويسلم نفسه، بالرغم من أن هذا القرار يعود، بطبيعة الحال، إلى صلاحيات المحكمة".
واعتبر كراسوف أن فك النصرة لارتباطها بالقاعدة لن يغير شيئا لأن "جوهر المشكلة يكمن في تعامله مع المدنيين في سوريا والعراق ودول أخرى".
يشار إلى أن زعيم جبهة النصرة أبا محمد الجولاني أعلن، أمس الخميس، عن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وتغيير اسم "جبهة النصرة" إلى "
جبهة فتح الشام".
يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن، أمس الخميس، عن أن النظام السوري والجيش الروسي يفتحان ممرات إنسانية إلى حلب، إلا أن الأمم المتحدة شككت في ذلك.