اعترف موظف إلكترونيات في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أمام محكمة في نيويورك الاثنين بأنه عمل جاسوسا لحساب
الصين وسلم مسؤولا في الحكومة الصينية معلومات حساسة.
ويواجه كون شان تشون المعروف كذلك باسم جوي تشون (46 عاما) السجن لمدة عشر سنوات عندما يصدر قاض فدرالي الحكم بحقه في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بحسب ممثلي النيابة الأمريكية.
واعترف تشون بجمع معلومات حساسة وتمريرها إلى المسؤول الصيني مقابل مبالغ مالية وإخفاء هذه العلاقة عن مكتب الـ"إف بي آي".
ومن بين المعلومات التي كشف عنها هوية عميل في الـ"إف بي آي" وحركة سفره، ومعلومات عن هيكل داخلي في المكتب وتقنيات الاستطلاع التي يستخدمها المكتب، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وأقر تشون، المولود في الصين والحاصل على الجنسية الأمريكية بعد انتقاله للعيش فيها، بإحدى التهم الموجهة إليه في المحكمة الاثنين.
وقال بريت بهارارا الممثل البارز لنيابة مانهاتن، إن الجريمة هي "خيانة لوطننا وتهديد لأمننا".
وأضاف: "عندما يكون مرتكب الحريمة موظفا في الإف بي آي مثل كون شان تشون، فإن التهديد يصبح أكثر خطورة، والخداع مزدوجا".