أصدرت وزارة الداخلية البريطانية دليلا داخليا جديدا يتضمن الخطوط العامة الخاصة بطلبات
اللجوء السياسي لأعضاء جماعة
الإخوان المسلمين في
بريطانيا.
وجاء في اللائحة الداخلية التي أصدرتها الوزارة، بحسب موقع "إيجيبت ووتش"، المتخصص بحقوق الإنسان في
مصر، أنه يمكن قبول طلبات اللجوء لـ"القياديين في جماعة الإخوان المسلمين، أو الذين كان لهم نشاط سياسي، خصوصا في المظاهرات، فبإمكانهم أن يُظهروا أنهم معرضون لخطر الملاحقة، بما في ذلك الاحتجاز؛ حيث يمكن أن يتعرضوا لسوء المعاملة والمحاكمة دون إجراءات مناسبة، ولعقوبات غير متناسبة".
كما أشارت قواعد الداخلية البريطانية إلى المؤيدين المعروفين لجماعة الإخوان المسلمين "أو الذين ينظر إليهم بوصفهم داعمين، مثل الصحفيين"، حيث إنهم معرضون هم أيضا لخطر المحاكمة. وتخلص اللائحة إلى القول: "في مثل هذه الحالات، منح اللجوء سيكون مناسبا".
لكن اللائحة الخاصة بموظفي الهجرة في وزارة الداخلية البريطانية تلفت إلى أن الأعضاء العاديين أو من ليس لهم نشاط سياسي، أو المؤيدين الذين لا تتم ملاحقتهم عادة، فإن كل حالة بحاجة لفحصها بناء على الحقائق المتوفرة.
وتأتي الوثيقة على خلفية حملة القمع التي يتعرض لها أنصار الرئيس محمد مرسي ومؤيدو جماعة الإخوان المسلمين في مصر، منذ الانقلاب في 3 تموز/ يوليو 2013؛ حيث اضطر آلاف للفرار إلى المنفى؛ كي لا يواجهوا مصير آلاف آخرين في السجون أو المجازر الجماعية.