دخل نائب بالبرلمان الأوروبي من
المجر في حرب كلامية مع مسؤول بمنظمة حقوقية وأثار غضبا على "تويتر" بعدما قال إن تعليق رؤوس خنازير على السياج الحدودي الذي أقامته المجر لمنع دخول المهاجرين سيكون عامل ردع فعال.
واتخذت المجر تحت قيادة رئيس الوزراء المحافظ، فيكتور أوربان، واحدا من أكثر المواقف تشددا بين دول
الاتحاد الأوروبي تجاه التدفق الأخير للمهاجرين واللاجئين على الكتلة الأوروبية وهي أزمة فجرت شقاقا بين دول الاتحاد.
والنائب الذي أدلى بالتعليقات هو جيورجي شوبفلين الموظف السابق في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وعضو البرلمان الأوروبي عن حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيديس) الذي يتزعمه رئيس الوزراء منذ عام 2004.
وفي 19 آب/ أغسطس أعاد أندرو سترولين مدير الإعلام الأوروبي بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" والمقيم في بلجيكا نشر مقال لصحيفة "واشنطن بوست" على موقع "تويتر" يحتوي على صور لخضروات جذرية شكلت على هيئة رؤوس آدمية وعلقت على السياح بجنوب المجر.
وظهرت الصور قبل ذلك في صفحة على "فيسبوك" تدعم قوات حرس الحدود المجرية وتحتها تعليق يقول إنه بدلا من فزاعة الطيور فإن هذه الأشكال المصنوعة من البنجر تعد (فزاعة للأشخاص) وتبدو فعالة، فلم يجتز أحد السور هنا خلال أربعة أسابيع.
واعترض سترولين على الصور وكتب يقول: "اللاجئون يفرون من الحرب والتعذيب إلى المجر. والرؤوس (المصنوعة) من الخضروات الجذرية لن تردعهم".
ورد شوبفلين على سترولين قائلا: "ربما يكون ذلك صحيحا، الصور البشرية حرام لكنني أرى أن رؤوس الخنازير ستردعهم بشكل أكثر فعالية".
وهاجم سترولين شوبفلين وخرج فيض من التعليقات من متابعي الرجلين وواجه شوبفلين الكثير من الانتقادات والازدراء على تعليقاته.
ولم يدافع عن شوبفلين سوى الأشخاص الذين يعارضون الهجرة.
وقال شوبفلين إنه لا يعتزم الاعتذار عما بدر منه.