عممت وزارة الشؤون الإسلامية
السعودية، على الأئمة والخطباء بحظر تناول المسائل السياسية في خطب الجمعة والدروس في المساجد، وعدم التعرض لـ"الدول والمؤسسات والأشخاص" تصريحا أو تلميحا، وعدم "الاعتداء في الدعاء".
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد طلبت الوزارة من 100 ألف إمام وخطيب بضرورة الالتزام بتعليمات الوزارة وعدم السماح لأي شخص بإلقاء خطبة الجمعة أو محاضرة أو درس بدون إذن منها.
وشددت الوزارة على منع جمع التبرعات في المساجد لأي غرض، أو وضع المنشورات أو الملصقات إلا في اللوحة المعتمدة.
وهددت الوزارة المخالفين بتطبيق الجزاءات التي قد تصل إلى حد الفصل من الوظيفة.