اعتدى مجهولون قبل يومين على الداعية
اللبناني خضر الكبش -سنّي مؤيد لحزب الله- وذلك أثناء مروره من الطريق الواصلة بين
صيدا وبيروت.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الكبش أثناء قيادته لسيارته -التي يضع عليها صورة نجله محمد، الذي قُتل قبل شهور بسوريا- طلب منه مجهولون التوقف، ليباغتوه بضرب مبرح تسبب للكبش بإصابات مختلفة.
ونُقل الكبش إلى مركز طبي في صيدا، وحالته مستقرة، فيما فتحت القوة الأمنية تحقيقا في الحادث.
خضر الكبش قال في تصريحات لموقع "العهد" المؤيد لحزب الله إنه "مهما حاولت يد الغدر والفتنة أن تثنينا عن مواقفنا فلن تفلح، ولن ترهبنا اليد الآثمة التي تعرضت لنا بأسلوب أقل ما يقال عنه إنه (مليشياوي)".
وكان خضر الكبش، عضو قيادة "تيار النهضة الوحدوي"، أكد سابقا أن نجله قُتل أثناء مشاركته إلى جانب
حزب الله في
سوريا، وليس كما يُشاع بأنه شارك مع "سرايا المقاومة" الموالية للنظام.
وفي اعتزاز منه بمشاركة ابنه إلى جانب حزب الله، قال بتصريحات سابقة إن "ابني محمد، 19 سنة، كان حريضا أن يكون بجانب إخوانه في حزب الله".
وتابع في تغزّل بحزب الله: "أهل السنة والجماعة ليسوا الحركات التكفيرية، لا داعش ولا جبهة النصرة ولا القاعدة ولا هيئة العلماء المسلمين، ولا كل الحركات الموجودة على الساحة اللبنانية والعربية. نحن المقاومة وأم الصبي، نحن أول من قاوم العدو الإسرائيلي في لبنان، ومستمرون في المواجهة مع الوجه الآخر للعدو الإسرائيلي من الدواعش التكفيريين".