أعربت فصائل المعارضة السورية، التي وافقت على الهدنة الأمريكية الروسية في
سوريا، عن استهجانها لاستثناء جبهة "
فتح الشام" من الهدنة، والتهديد بضربها في ظل عدم الحديث من قبل الأطراف الدولية عن المليشيات الشيعية التي جلبتها إيران للقتال في سوريا.
وقالت الفصائل في بيان صدر عنها عشية سريان اتفاق الهدنة إن عدم استبعاد المليشيات من الهدنة يمثل ازدواجا في المعايير، ويقلل من فرص نجاحها، وإن الروس والنظام السوري سيلجآن لضرب جماعات المعارضة المشاركة في الهدنة؛ بحجة "فتح الشام".
وأشارت إلى أن جبهة فتح الشام لم تقم بأي أنشطة خارج الحدود السورية، بينما المليشيات "الطائفية"، كما أسماها البيان، تقاتل إلى جانب الحكومة السورية، وتعمل عبر الحدود من العراق ولبنان وإيران.
وقال البيان إن الاتفاق تجاهل المناطق المحاصرة، ولم يقدم ضمانات ضد الحكومة التي تفرض اتفاقات محلية على المناطق المحاصرة، مثلما حدث مؤخرا في بلدة داريا قرب دمشق.