استقبلت مشاف ومراكز طبية تشرف عليها
مليشيات الحشد الشعبي في
العراق، عشرات الجرحى من المقاتلين في صفوف الكتائب الشيعية، التي أرسلت للقتال في
سوريا إلى جانب قوات بشار الأسد.
وباتت المليشيات الشيعية، من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وغيرها القوة الأساسية التي تخوض المعارك ضد الفصائل التي تقاتل نظام الأسد في مناطق عديدة في سوريا، وخصوصا في ريف دمشق وحلب.
وأكد الإعلام الحربي الخاص بـ"قوات أسد الله الغالب" في العراق والشام، توافد عشرات الجرحى من قواته، فضلا عن مجموعات أخرى من جرحى الكتائب الشيعية التابعة للحشد الشعبي إلى مشفى الديوانية التعليمي في العراق، لتلقي العلاج بعد الإصابات التي تعرضوا لها في معارك
حلب السورية.
وأعلن عبد الله الشباني، الأمين العام لمليشيا "أسد الله الغالب"، في تصريحات صحفية، أنه يقوم بزيارات يومية إلى من أطلق عليهم اسم "جرحى الحرب" من المتطوعين ضمن صفوف قواته في سوريا، كما يقوم بزيارة "أبناء الحشد الشعبي" في مشفى الديوانية التعليمي، في مدينة الديوانية التي تضم مقر "هئية الحشد"، حيث استمع لطلباتهم وطلبات ذويهم، وأنه وعد بتحقيق كل تلك الطلبات.
وكانت حكومة طهران قد أرسلت خلال الأشهر الفائتة خمس فرق طبية مجهزة بأحدث التقنيات إلى العراق، لعلاج المقاتلين مصابي المليشيات الشيعية في معارك سوريا العراق.
وكان الإعلام الحربي الخاص بقوات "أسد الله الغالب" قد أعلن في وقت سابق عن انطلاق دورة تدريب عسكرية هي الأولى من نوعها، لتأهيل شبان العراق الراغبين في حمل السلاح لصالح القوات الشيعية، والقتال على الأراضي السورية، وذلك تحت مسمى "التدريب المركزي لمجاهدي قوات أسد الله الغالب" بإشراف مباشر من الأمين العام، وبدعم إيراني.
وأكد المكتب الإعلامي للمليشيا أن جميع "المتطوعين الأحرار" سيتم الزج بهم على الجبهات السورية، وخاصة في حلب، بعد انتهاء المرحلة التمهيدية التي تمتد لثلاثة أسابيع ضمن معسكرات تدريب عراقية.