اتهم أمين عام
الأمم المتحدة، بان كي مون، طهران بأنها خيبت أمل المجتمع الدولي، بعد استمرار
الإعدامات والانتهاكات الجسيمة في
حقوق الإنسان، وذلك بعدما ساد ارتياح نسبي من وصول روحاني إلى منصب الرئاسة خلفا لمحمود أحمدي نجاد.
وفي تقرير له عن أوضاع حقوق الإنسان في
إيران، تحدث كي مون عن معاناة العرب والأكراد من التمييز، وتقييد الحريات العامة، وتجاهل حقوق الأقليات الدينية وحقوق المرأة.
وانتقد التقرير تعذيب المعتقلين والسلوك غير الإنساني مع السجناء السياسيين، وتناول التقرير تعذيب الناشطة السياسية الكردية زينب جلاليان، التي تعتقلها السلطات الإيرانية بتهمة «المحاربة» والعضوية في مجموعة «بيجاك» الكردية.
كما انتقد التقرير أوضاع حرية التعبير ومعاناة الصحافيين، متهما طهران بتقويض الحريات الصحافية، منتقدا الاعتقالات التي تطال الصحافيين ونشطاء الإنترنت والفنانين.
من جهتها، رفضت طهران تلك الاتهامات، ووصفت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، التقرير بأنه "مسيس وفاقد للاعتبار".
واعتبر قاسمي أن هدف التقرير هو ممارسة الضغط على إيران.