ذكرت صحيفة "الشروق"
الجزائرية أن سيدة متهمة بقتل ولديها توفيت بسكتة قلبية، بعد صراع نفسي عسير.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن السيدة -البالغة من العمر 37 سنة- ماتت بسكتة قلبية في مستشفى الأمراض العقلية بجبل الوحش بأعالي مدينة قسنطينة، الذي نُقلت إليه مباشرة بعد ارتكابها منذ 15 يوما جريمة
قتل هزت مشاعر المواطنين.
وكانت السيدة (منى.أ) أقدمت على ذبح ابنتها مريم، البالغة من العمر 4 سنوات، وخنق رضيعها أنس، البالغ من العمر تسعة أشهر.
وقالت الصحيفة إن السيدة فقدت وعيها نهائيا خلال وجودها في المستشفى، ودخلت في غيبوبة، وبقيت تحت طائلة الأدوية فقط، وكلما استرجعت وعيها كانت تدخل في حالة هستيرية، حاولت خلالها منذ أسبوع الانتحار، لكنها فشلت بعد تدخل الطاقم الطبي، الذي تحوّل إلى ما يشبه "البوليس"؛ من أجل تفادي انتحار السيدة.
وقالت مصادر طبية إن السيدة مصابة بمرض نفسي نادر، هو "الحب القاتل"، حيث كانت تخاف على أبنائها بطريقة غريبة، فأدى مرضها النفسي إلى القضاء على ابنيها، بعد عرض جثة السيدة على الطبيب الشرعي بمستشفى بن باديس الجامعي.
وكانت والدة الطفلين تعمل في مؤسسة تابعة للقطاع الصحي، ووجه لها القضاء الجزائري تهمة قتل ابنيها، استنادا على عدة معطيات، منها أقوال الأب الذي كان أوّل من اكتشف الجريمة، عندما كان عائدا إلى بيته من العمل، فوجد ابنيه قد فارقا الحياة.