قالت صحيفة الأنباء الكويتية، إن زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد
جنبلاط، لا يقيم حاليا في العاصمة الفرنسية باريس بهدف السياحة والاستجمام، بل إن ذلك بهدف الحماية وضمن التدابير الأمنية خوفا من
الاغتيال.
وأشارت إلى أن معلومات عديدة وردت لجنبلاط من عدة جهات عن محاولة لاستهدافه، لافتة إلى أن إقامته خارج البلاد ربما تطول، دون أن يمنعه ذلك من العودة حين الضرورة.
وكانت العديد من التقارير تحدثت عن قيام الفريق الأمني لجنبلاط بتعزيز التدابير الأمنية في مقر إقامته في بيروت، بعد ورود معلومات عن نية
تنظيم الدولة استهدافه ضمن قائمة اغتيالات أعدها لمجموعة من الشخصيات.
ولفتت إلى أن الإجراءات الأمنية تركزت في منطقة إقامة جنبلاط في "كليمونصو"
اللبنانية.
ورفع القضاء اللبناني الستار عن مخطط، كان يهدف لتصفية الزعيم الاشتراكي النائب وليد جبنلاط، قبل نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، بقرار من
النظام السوري، متهما لبنانيا وسوريا بالتخطيط لذلك.
ولا تقتصر التخوفات على حياة الزعيم الدرزي من قبل تنظيم الدولة فقط، إذ نشر القضاء العسكري اللبناني لائحة اتهام بحق سوري يعمل في الاستخبارات السورية ولبناني بتهمة التخطيط لاغتيال جنبلاط.
ونشرت صحف لبنانية لائحة الاتهام التي نشرها مطلع الشهر الماضي القاضي العسكري رياض أبو غيدا، والتي اتهم فيها اللبناني يوسف فخر الدين وعنصر الاستخبارات السورية المدعو مهند موسى الذي أسندت له مهمة التخلص من جنبلاط قبل حلول شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بقرار من النظام السوري، بحجة أن روسيا تخلت عنه بحسب عنصر الاستخبارات المتهم.
وجاء في الاعترافات المنسوبة للمتهم فخر الدين، أن مهّند موسى أبلغه صراحة بأن "وليد جنبلاط لن يبقى على قيد الحياة، وسيتم اغتياله قبل شهر تشرين الثاني من العام 2016. ويمكن قبل هذا التاريخ، لأن السوريين غير راضين عن جنبلاط، خصوصا بعدما تخلّى عنه الروس".