غرد الأمين العام السابق لحزب الله
اللبناني، الشيخ صبحي
الطفيلي، في صفحته على "تويتر"، بذكرى عاشوراء مهاجما تدخل الحزب في الأزمة السورية.
وقال الطفيلي في تغريدته: "هدمنا المساجد، دمرنا البلاد، قتلنا العباد، خدمنا اليهود، نصرنا الغزاة، ثأرا من الطفل عمران الحلبي قاتل سبط النبي".
وفي خطبة الجمعة الأخيره له، انفجر الطفيلي غضبا على إيران وحزب الله؛ بسبب المجازر المرتكبة مؤخرا بحق المدنيين في حلب.
وألمح إلى أن النظامين الإيراني والسوري وغيرهما من مدرسة عبد الله بن أبي بن سلول، رأس المنافقين في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم).
وتابع: "عبد الناصر أرهقنا بحكاية سعيه لتحرير فلسطين، فتح حروب وجبهات، ووتّر علاقات دول ببعضها، كنا نظن حينها أن ذاك العمل كان من أجل تحرير فلسطين. لكن، تفاجأنا عام 1967 أنهم كانوا نائمين هو وجيشه وضباطه، واجتاح العدو مصر قبل أن يستيقظ، وتبين أن كل الضجيج الذي أحدثه كان كذبا".
وعاد لمهاجمة النظام الإيراني وحزب الله، قائلا: "كنا نظن أن القدس في فلسطين، تبيّن أن القدس في حلب".