وجه العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز الأربعاء، بـ"تسهيل" نقل الحالات الحرجة للمصابين في قصف قاعة في صنعاء السبت، والذي حمل التحالف الذي تقوده المملكة المسؤولية عنه، لخارج
اليمن.
وكان 140 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 525، بحسب الأمم المتحدة، في قصف على صالة في صنعاء كانت تقام فيها مراسم عزاء.
وحمل المتمردون التحالف المسؤولية، بينما نفى الأخير بداية أي ضلوع، قبل أن يعلن فتح تحقيق في "الحادثة المؤسفة والمؤلمة".
وقالت السلطات الصحية في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون منذ أيلول/ سبتمبر 2014، أن أكثر من 300 جريح هم في حالة حرجة.
وذكرت وكالة الأنباء
السعودية أن الملك وجه "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف ومع الحكومة اليمنية الشرعية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، لتسهيل ونقل جرحى حادثة القاعة الكبرى بمدينة صنعاء الذين تستدعي حالاتهم العلاج خارج اليمن".
ولم تحدد الوكالة السبل التي ستنفذ من خلالها هذه التوجيهات، وما إذا كان نقل الجرحى سيتم عبر مطار صنعاء أو برا أو بحرا.
وكانت البعثة السعودية في الأمم المتحدة بعثت برسالة إلى مجلس الأمن الدولي الأحد، تعرب فيها عن "أسف المملكة العميق من الهجوم الذي ذكر أنه وقع على الصالة الكبرى في صنعاء".
وجددت "احترامها والتزامها الكاملين بالقانون الإنساني الدولي والتأكيد على استمرارها على ضمان اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين"، مؤكدة ما سبق للتحالف إعلانه من فتح تحقيق.