موسكو تزعم اتفاق واشنطن والرياض على مصير داعش بالموصل

والفتنة أشد من القتل ... ومن ينتظر ان يرى وجوه أبطال أفلام داعش المرعبة بلا أقنعة يبدو أنه سينتظر طويلاً ... فهكذا أفلام لزوم تصدير صورة مُنفرة مُشوهة للإسلام تُستخدم فى الصد عنه وتوفر إذن تدخل لأعدائه الإسلام منها براء ... الجريمة وراءها مجرم أو وراءها جاهل وراءه منافق , والجرائم بحق الإبرياء التى يُراد تلبيسها "لباسا إسلاميا" من ذلك النوع , فالفتنة سلاح فتاك يجب مجابهته بتحرى الحقيقة ... أفلام الرعب الإرهابية تجد طريقها بسهولة الى وسائل الإعلام لكن تغيب أسماء مُرسليها ومُنتجيها ومُخرجيها كما تغيب أسماء من يدسون مواد إستحيائية فى صفحات يوتيوب وجوجل بغير مناسبة؟! ... فى العراق يستعدون لتحرير الموصل مع إنها عراقية فهل تحريرها سيكون بطرد غير العراقيين؟ , أم "بفرز طائفى"؟ , أم بالقبض على المعتدين فقط وتقديمهم لمحاكمات عادلة؟ , أرجو أن لا تكون الإجابة فى الإحتمال الثانى فالعراق لا ينقصه عنف وبديهى أن الأمن يتحقق بالعدل ومن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها , وأرجو ألا أكون تأخرت فى الإشارة الى العنوان ... المذاهب فى الإسلام بالأساس مذاهب فى الفهم ويجب أن لا يؤدى الإختلاف فى الفهم الى التفرق الى فرق لأن التفرق ليس من الإسلام , يمكن تفادى التفرق بالإلتزام بالمعروف والإبتعاد عن المنكر , وقليل من المعروف فى القرآن يكفى , والغنائم المذكورة فى الآية رقم 41 فى الأنفال ليست غنائم أموال ولكن غنائم معرفة علم ودراية (عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ‏) , إن لم تكن تعرف إعرف ما هما الجمعان واعرف ما هو يوم الفرقان واقرأ تعليق سابق لى بعنوان ((وماجعل أدعياءكم ...) مساحته 2830 خانة ومساحة عنوانه 64 خانة , وتوقف عند الخانة رقم 2691 وتأمل فيما أشار إليه قضبها عسى أن يتيسر لك فهم أن الغنائم المذكورة غنائم معرفة , وقد تظفر بمعنى (وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا) وقد تظفر بمعانى كثيرة إن تعمقت ... فمَن فى العراق وإيران لديه جرأة تصحيح الفهم والعودة الى إسلام واحد ... ومَن فى مصر إنتبه الى مبادرة الحمل والفصال؟!.

يبدو أنها توقعات وليست معلومات ، لا نصدق الروس ولا الأمريكان خصوصا في هذا الوقت

هذه التصريحات تثبت ما حصل في كل المناطق الاخرى التي تم طرد داعش منها حيث سمحوا لمسلحي التنظيم بالخروج الآمن. أما الروس فهم يفعلون نفس الشيء في سوريا لا يقتربون من داعش إلا ما ندر لذر الرماد في العيون. الروس والامريكان متفقان على احتلال المناطق السنية وجعل السنة تحت رحمة المليشيات الشيعية ولهذا السبب لا يريدون لتركيا ان تتدخل في الموصل.