قال أحد قادة مقاتلي
المعارضة وكذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلين مدعومين من
تركيا بدأوا هجوما على قرية
دابق الواقعة تحت سيطرة
تنظيم الدولة في شمال غرب
سوريا اليوم السبت.
وقال المرصد إن "دابق" ذات أهمية رمزية للتنظيم الذي نشر هناك نحو 1200 من مقاتلي.
وفي تراجع لأهمية "دابق" عند تنظيم الدولة، فقد نشرت "مجلة النبأ"، أن "عُبّاد الصليب وأولياءهم (الأتراك والصحوات) حشدوا في ريف حلب الشمالي معلنين دابق هدفهم الأكبر، زاعمين أن تدنيسها بأقدامهم النجسة وراياتهم الرجسة سيكون انتصارا معنويا عظيما على الدولة الإسلامية".
وأضافت المجلة التابعة للتنظيم: "يظنون أن جنود الدولة الإسلامية لا يميّزون بين (معركة دابق الصغرى) وملحمة دابق الكبرى".
وفي تلميح من المجلة إلى قرب فقدان التنظيم لقرية دابق، جاء فيها: "إذا انحازت عن دابق - ثبت الله جنود الخلافة فيها- لم تكن حاملة راية العقاب المنتصرة في الملاحم، ليتركها جندها بعد الانحياز زمرا زمرا".