القاهرة- عربي21- إحسان عبد العظيم23-Oct-1611:56 AM
1
شارك
رأى إعلاميو مصر أن وصف مرسي بـ"السيد الرئيس" فضيحة- أرشيفية
وصفت مذيعة مصرية، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، السبت، الرئيس المصري محمد مرسي، بالسيد الرئيس، الأمر الذي أغضب الإعلاميين الموالين لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، معتبرين أن ما حدث "فضيحة"، فيما قرر المسؤولون بالتليفزيون، إحالتها إلى التحقيق، وتوقيفها عن العمل، في حين رأى معارضون أنه اعتراف جديد بشرعية مرسي.
وقالت المذيعة، منى شكر، في أثناء قراءتها منطوق حكم محكمة النقض، الصادر السبت، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "أحداث الاتحادية": "أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا وباتا، بتأييد الحكم الصادر بمعاقبة السيد الرئيس محمد مرسي، وآخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، بالسجن المشدد لمدة عشرين عاما".
وتأتي الواقعة كسقطة جديدة للتليفزيون المصري، بعد إذاعة حوار قديم لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي على شاشة القناة الأولى المصرية، كان قد أجراه مع قناة أمريكية قبل عام، على أنه تم حديثا، لدى زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة.
وقرر قطاع الأخبار في اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري (ماسبيرو) إحالة منى شكر، إلى التحقيق؛ ووقفها عن العمل؛ لخروجها عن نص النشرة.
وقال رئيس القطاع، خالد مهنى، في تصريحات صحفية، الأحد، إنّ المذيعة أحيلت للتحقيق، بسبب مخالفتها نص النشرة.
وأوضح أن "النص" المرفق للنشرة تضمن خبرا يقول: "أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا وباتا بتأييد الحكم الصادر بمعاقبة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات وأعضاء الارهابية بالسجن المشدد 20 عاما، وجاء ذلك لإدانتهم فى قضية أحداث العنف والقتل التي وقعت أمام قصر "الاتحادية"، فى شهر ديسمبر لعام 2012، ويُعد الحكم الصادر من محكمة النقض هو أول حكم بات يصدر بالإدانة بحق الرئيس المعزول".
وجاء بمذكرة الإحالة أن المذيعة خرجت عن "النص" ما استدعى إحالتها للتحقيق، وإيقافها عن العمل.
إعلاميو السيسي: فضيحة.. ومرسي مش راجع
وأعرب إعلاميون موالون لرئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، عن غضبهم الشديد مما حدث.
ووصف أحمد موسى ذلك بأنه "فضيحة" و"جريمة"، داعيا إلى اتخاذ قرارات عاجلة وفورية في "ماسبيرو"، ومتسائلا: "فضيحة ماسبيرو دي.. من يتحاسب فيها؟".
وحاول إعلاميون آخرون موالون للسيسي تأويل الحكم باعتبار أنه يقضي على فرصة عودة الرئيس مرسي للحكم.
وقال تامر أمين، في برنامجه "الحياة اليوم"، عبر فضائية "الحياة"، مساء السبت: "النهارده نقدر نقول بالفم المليان إن مرسي مش راجع".
منى شكر: زلة لسان.. وأنا سيساوية
ومن جهتها، حاولت منى شكر، النجاة بنفسها، من أية عواقب من جراء ما حدث، وأدلت بتصريحات صحفية اعتبرت فيها أن الأمر لا يتخطى سوى كونه "زلة لسان".
وأرجعت السبب إلى تعودها دائما ذكر كلمة السيد لتسبق الحديث عن منصب الرئيس، مضيفة أنها بعد اكتشافها الوقوع في الخطأ فضلت الاستمرار في استكمال الخبر، وتصحيح الوضع بذكر كلمة "المعزول" في نهايته، بدلا من أن تقرر التوقف أو الاعتذار في أثناء التقديم، حتى لا تجذب الانتباه أكثر لتلك الزلة منها، وفق قولها.
وأعربت المذيعة عن مشاعر سلبية تجاه الرئيس مرسي، زاعمة أنه يكفيها القول إن عودتها للعمل بالتليفزيون المصري، وقطعها لإجازتها، كان بعد رحيله مباشرة، والخلاص من حكمه، مؤكدة في الوقت نفسه تأييدها للسيسي، بالقول إنها تتواجد باستمرار في تغطية أنشطة "الرئيس السيسي"، وليس عليها "أي محاذير أمنية".
وكانت محكمة النقض، رفضت السبت، الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن تسعة من قيادات الإخوان، من بينهم الرئيس محمد مرسي، وأحمد عبد العاطي، مدير مكتبه، وأسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية خلال حكم مرسي، علاوة على القياديين بجماعة الإخوان: أيمن عبد الرؤوف هدهد، وعلاء حمزة، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وعبد الحكيم إسماعيل، وجمال صابر، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "أحداث قصر الاتحادية"، وذلك على الأحكام الصادرة ضدهم، بالسجن المشدد عشرين عاما لسبعة منهم، بينهم مرسي، والسجن المشدد عشر سنوات لآخرين.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها يوم 21 نيسان/ أبريل من العام الماضي بهذه القضية، التي نظر فيها مقتل عشرة بينهم ثمانية من الإخوان، عن تهمتي استعراض القوة والعنف والاحتجاز المقترن بالتعذيب البدني، كما أنها قضت ببراءة جميع المتهمين مما نسب إليهم من تهم القتل العمد وإحراز السلاح دون ترخيص والضرب العمد وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة من دون مصروفات.
ههههههه شر البلية ما يضحك.. لهذاه الدرجة هبط هؤلاء الناس؟ هل هذه مصر أم الدنيا؟ أصبحتم أضحكوكة العالم كله أنتم وسيسيكم .. هل يجرأ أحد من ةالمصريين أن يصرخ: إرفع راسك فوق انتا مصري؟ كان زماااااااان