استقال
وزير الإعلام برويز رشيد من منصبه؛ على خلفية تسريب وسائل الإعلام لتفاصيل اجتماع أمني رفيع المستوى.
وقال مصدق مالك، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، بحسب ما نقلت وكالة "شينخوا" الصينية أن "رئيس الوزراء نواز شريف طلب من وزير الإعلام تقديم استقالته".
وكانت وزارة الداخلية
الباكستانية فتحت تحقيقات لمعرفة هوية المسؤولين عن تسريب معلومات حساسة لاجتماع قاده رئيس الوزراء، حضره كبار قادة الجيش ووزراء بارزون.
ونشرت صحيفة يومية تصدر بالإنجليزية تفاصيل الاجتماع، التي أشارت إلى وجود "خلافات حول سياسة البلاد بين القادة السياسيين والعسكريين"، وأمرت الحكومة بمنع مراسل الصحيفة مبدئيا من مغادرة البلاد، عقب التسرب الخطير للمعلومات، وتم بعدها سحب الأمر.
وأوضح بيان لرئيس الوزراء أن "التقارير المنشورة عن اجتماعات مجلس
الأمن القومي وخطة العمل الوطنية المنشورة في الصحيفة، يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تعدّ اختراقا للأمن القومي".
وتابع: "حتى الآن، لدينا أدلة تشير للخطأ الذي ارتكبه وزير الإعلام، الذي طلب منه الاستقالة من منصبه؛ لنتمكن من إجراء تحقيق مستقل ومفصل".
وشكلت الحكومة لجنة تحقيق تضم مسؤولين بارزين من مختلف الوكالات الاستخباراتية؛ لتحديد المتهم الأساسي في هذه القضية وأهدافه ودوافعه، وفضح كافة المسؤولين عن هذا الحادث الذي أضر بالمصلحة الوطنية.
وأوضح مالك أنه "لا يمكن تحميل وزير الإعلام مسؤولية تسريب المعلومات إلا بعد انتهاء التحقيقات".
وتابع: "التحقيقات جارية، وستنتهي قريبا، وستعلن نتائجها للمواطنين"، مضيفا أن وزير الداخلية سيعلن تفاصيل القضية في مؤتمر صحفي.