فاز مرشح الحزب الاشتراكي رومن راديف، في الجوالة الثانية من
الانتخابات الرئاسية في
بلغاريا، بحسب مصادر في اللجنة المركزية للانتخابات.
وقالت مصادر في اللجنة المركزية للانتخابات، الأحد، إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 48.7%.
وأوضحت أن راديف حصل على 58.1% من الأصوات، فيما نالت منافسته رئيسة البرلمان ومرشحة حزب "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية" الحاكم "تسيسكا تساتشيفا" 35.3%.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في عموم بلغاريا، 6 ملايين و834 ألفا و278 ناخبا، بينهم مليون ونصف المليون من أصول تركية.
وتظل هذه النتائج غير رسمية حتى إعلان اللجنة المركزية للانتخابات عنها بصورة رسمية خلال أيام، بعد النظر في أي طعون قد يقدمها المرشح الخاسر.
وبفوزه سيصبح راديف القائد السابق للقوات الجوية الجنرال المتقاعد، الرئيس الخامس للبلاد.
أنهى راديف (53 عاما) دراسته الثانوية في مسقط رأسه بمدينة "ديميتروفغراد" عام 1982، ومن ثم التحق بالمدرسة العليا للقوات الجوية، وتخرج منها في 1987 وكان الأول على دفعته.
ثم تابع دراسته في الكلية الحربية بالعاصمة صوفيا، ونال شهادة الدكتوراه.
متزوج من "ديسيسلافا كنتشفا" مديرة العلاقات العامة في قيادة السلاح الجوي، ويعرف عنه تأييده لروسيا، ومناهضته للهجرة.
وقال راديف قبيل الانتخابات: "حتى وقت قريب كنت أقود طائرة مقاتلة سوفيتية. تخرجت في أكاديمية أمريكية. ولكني جنرال بلغاري. قضيتي هي بلغاريا".
واستفاد راديف من السخط على حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف؛ بسبب ما اعتبروه تقاعسا عن تحقيق تقدم ملموس في القضاء على الفساد.
ومنصب الرئاسة في بلغاريا هو منصب شرفي إلى حد كبير، بينما تتركز غالبية السلطات في يد رئيس الوزراء.