أعلن الجيش التركي، الجمعة، مقتل جندي له، وإصابة آخرين بجروح طفيفة، إثر اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، الخميس، شمالي
سوريا، بعد أقل من 24 ساعة عن اعتراف
تركيا بمقتل جنود لها بقصف للنظام شرقي حلب.
وفي سياق متصل، تباحث الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين الهجوم الذي استهدف جنودا أتراكا في منطقة الباب السورية، كما اتفقا بشأن تسريع جهود إيجاد حل للأزمة الإنسانية في حلب.
وقال الكرملين، الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقشا في اتصال هاتفي سبل حل الأزمة السورية.
وأضاف الكرملين في بيان أن المناقشة كانت "بناءة"، وأن الزعيمين اتفقا على مواصلة الحوار النشط من خلال وزارتي الخارجية والدفاع في البلدين، وكذلك من خلال الأجهزة الأمنية وذلك لتنسيق الجهود في مجال مكافحة الإرهاب الدولي.
وأشار بيان الجيش التركي إلى أن الاشتباكات مع تنظيم الدولة أسفرت أيضا عن مقتل أربعة من مقاتلي فصائل عملية "درع الفرات"، وإصابة 25 آخرين، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت مصادر عسكرية، الخميس، مقتل عدد من مقاتلي الجيش الحر، وإصابة جنود أتراك بقصف جوي للنظام على محيط مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وكان الجيش التركي أعلن، ظهر الخميس، مقتل ثلاثة من جنوده وجرح عشرة آخرين، بقصف جوي للنظام على موقع لهم في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث أكد المصادر العسكرية أن القصف كان، فجر الخميس.
وأطلقت تركيا وفصائل تابعة للجيش الحر، في آب/أغسطس الماضي، عملية "درع الفرات"، التي سيطرت على مناطق عند الشريط الحدودي في ريف حلب، كما تحركت جنوبا وصولا إلى بلدة أخترين بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة"، فيما تعمل الآن للسيطرة على الباب.