دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب في
مصر إلى انطلاق أسبوع ثوري جديد من
التظاهرات الرافضة للانقلاب للعسكري، الجمعة، تحت عنوان "الحرية حق"، ضمن الموجة الثورية "ارحل"، موجها رسالة للثوار، مفادها: "انطلقوا في كل مكان، وكثفوا حملات التوعية والحشد".
وأوضح -في بيان له الجمعة- أن دعوته تأتي كتذكير للعالم بما يحدث من "انتهاكات وجرائم ترتكبها سلطة الانقلاب، ودعوة لكل المهتمين بتبني قضايا المعتقلين والمختفين قسريا والفقراء والعمال، ومواجهة جرائم التصفية الجسدية بحق رافضي الانقلاب".
وقال: "كل يوم نكسة للحقوق في عهد الانقلاب العسكري، تارة بقانون باطل واعتقال الحقوقيين، وتارة أخرى باستباحة أرواح الرافضين للسيسي القاتل، وتلفيق تهم لبعضهم الآخر، وسط سجون تعج بالمختفين قسريا، ومنها سجن العزولي، فضلا عن آلاف المعتقلين الذين يفتقدون العدالة".
واستطرد التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي قائلا: "من لم ينتهك حقه الإنساني في السجون ويغدر بحياته كشباب مصر الحر في عهد السيسي المجرم، فهناك الفقر والفشل الاقتصادي يذيقان أغلب المصريين معاناة غير مسبوقة".
وأضاف أن "المستقبل لمصر والمصريين طالما تداركوا الوضع الحالي لينقذوا أنفسهم ووطنهم من عصابة اللصوص، التي اغتصبت الحكم بقوة السلاح"، لافتا إلى أنه "يمد يديه ويدعم كل دعوات الاصطفاف الشعبي والسياسي، فمصر بحاجة لوحدة تزيح الظلم والفقر المنتشر".
وأدان
تحالف دعم الشرعية بشدة تصفية ثلاثة من شباب مصر في محافظة أسيوط على يد قوات الأمن، بعد اختطافهم قسريا، كما أدان اعتقال أسامة، نجل الرئيس محمد مرسي.
وفي سياق متصل، دعت جماعة الإخوان المسلمين كل من وصفتهم بالأحرار وكل المنظمات الحقوقية والإعلامية إلى "انتفاضة ثورية لدعم صمود الرئيس مرسي وأسرته، وللتنديد بكل الانتهاكات التي تمارس ضدهم منذ اغتصب العسكر إرادة الشعب في انقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013 وإلى الآن".
وأكدت -في بيان لها الخميس- أن الانتهاكات بحق أسرة الرئيس مرسي لا تعدو كونها انتقاما ومحاولة دنيئة لكسر إرادة الرئيس ونزع أي تنازلات عن شرعيته، التي فرضها عليه الشعب في انتخابات حرة نزيهة، وهو ما لن يكون.