هاجم رئيس الائتلاف السوري السابق، أحمد
معاذ الخطيب، من أقدم على إحراق خمسة باصات كانت معدة لنقل عدد من أهالي قريتي
كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب.
الخطيب وفي تدوينة على حسابه بـ"فيسبوك" وصف من أقدم على هذه الفعلة بـ"المجرم الأصيل، وليس أحمقا".
وألمح الخطيب إلى أن "هذه التنظيمات"، في إشارة إلى "جند الأقصى وفتح الشام"، لم تأت من فراغ بل هي أدوات دول إقليمية.
وبث عناصر قيل إنهم ينتمون إلى "جند الأقصى" التي اندمجت مع "فتح الشام"، فيديو تبنّوا فيه إحراق الباصات، معتبرين ذلك "ثأرا للمسلمين في حلب".
وتابع: "هذه الجماعات انصهرت مرة ثانية في التشكيلات الباقية لشيطنة من لم يتشيطن بعد".
كما ألمح الخطيب إلى أن جهات إقليمية دعمت منظمات غير سورية بالأموال، لنشر ثقافة "التكفير والذبح" في
سوريا.
يشار إلى أن فصائل الثورة السورية في حلب، تبرأت من إحراق باصات كفريا والفوعة، قائلة إن هذا الفعل يهدد حياة أكثر من 40 ألف مدني لا يزالون في حلب المحاصرة.