قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب نحو 70 آخرين في هجوم انتحاري شنته حركة
طالبان اليوم الثلاثاء في العاصمة الأفغانية
كابول، حيث ضرب انفجاران منطقة مزدحمة في ساعة الذروة بعد الظهر قرب البرلمان.
وقال "سليم رسولي" وهو مسؤول كبير بقطاع الصحة إن 33 شخصا قتلوا وأصيب نحو 70 في الهجوم الذي وقع على طريق دار الأمان قرب ملحق لمبنى البرلمان الجديد الذي أقيم بتمويل من الهند.
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم في بيان لها.
وقالت الحركة إن الهجوم استهدف حافلة كانت تقل عاملين بمديرية الأمن الوطني "وكالة المخابرات الأفغانية الرئيسية" وأسفر عن سقوط حوالي 70 شخصا بين قتيل وجريح.
وأضافت إن انتحاريا هاجم الحافلة في منطقة دار الأمان وأعقبه على الفور
تفجير سيارة يقودها مهاجم انتحاري آخر استهدف قوات الأمن التي وصلت إلى الموقع.
من جهته ندد الرئيس أشرف عبد الغني بالهجمات ووصفها بـ "الإجرامية" وتعهد بألا يجد منفذوها أمانا لهم في أي مكان بالبلاد.
وقال في بيان "تعلن طالبان بلا خجل المسؤولية عن الهجوم على مدنيين وتفتخر به."
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء قتل سبعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في منزل تستخدمه وحدة تابعة لوكالة المخابرات الأفغانية في إقليم هلمند بجنوب البلاد.
وتتعرض العاصمة الأفغانية لهجمات انتحارية مستمرة من طالبان.