يواجه رجل من أريزونا الأمريكية محاكمة عن اتهامات بأنه قدم دعما لتنظيم الدولة بمساعدة طالب جامعي في مدينة نيويورك على السفر إلى
سوريا حيث توفي أثناء قتاله في صفوف الجماعة المسلحة.
ومن المتوقع أن تبدأ إجراءات
المحاكمة، الثلاثاء، في محكمة اتحادية في
مانهاتن في قضية أحمد محمد الجمال (44 عاما) الذي ألقي القبض عليه في 2015 والمتهم بتقديم دعم مادي لمنظمة مسلحة أجنبية.
والجمال -الذي دفع بأنه غير مذنب- هو واحد من بين أكثر من 100 شخص وجهت إليهم اتهامات في الولايات المتحدة منذ عام 2014 في قضايا مرتبطة بتنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق في العراق وسوريا.
وقال ممثلو الإدعاء إن "القضية نتجت عن علاقة للجمال مع سامي محمد الجعراني وهو مواطن أمريكي".
وأضافوا أنه بحلول 2014 بدأ الجعراني -الذي كان عمره آنذاك 24 عاما- في التعبير عن اهتمام متزايد بأفكار متشددة.
وتابعوا أنه "اتصل بالجمال أول مرة في آب/ أغسطس من ذلك العام بعد أن اطلع على تعليقات على الانترنت بثها دعما للدولة".
وأكد ممثلو الإدعاء أن "الجمال سافر لاحقا إلى نيويورك والتقى مع الجعراني، وأنه رتب بعد ذلك للجعراني للاتصال بشخص يعيش في تركيا لمساعدته على السفر للانضمام إلى
تنظيم الدولة".
وأوضحوا أن "الجعراني سافر فيما بعد من مدينة نيويورك إلى اسطنبول في تركيا في كانون الثاني/ يناير 2015 ووصل إلى سوريا في منتصف شباط/ فبراير".
وقال ممثلو الادعاء إن "الجعراني بعد أن علم بالقبض على الجمال في 2015 بث تسجيلا مصورا على يوتيوب ينفي أنه ساعده ويقول "جئت إلى هنا بمحض إرادتي".
وأضافوا أنه "في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 اتصل شخص مجهول عبر تطبيق للتراسل الفوري بأحد أقارب الجعراني ليبلغه بأنه قتل في قتال في سوريا".