مُني المتمردون الحوثيون وكتائب المخلوع علي عبدالله صالح، بخسائر ميدانية الأحد، بالساحل الغربي، عقب وصول قوات الجيش الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، المسنود بقوات من التحالف العربي تشرف عليها دولة الإمارات إلى مدينة المخا على البحر الأحمر.
وأفاد مصدر ميداني موجود في ساحة المعركة مساء الأحد، بأن الجيش
اليمني يخوض
معارك ضارية في أطراف مدينة المخا مع المتمردين وحلفائهم، في ظل إسناد جوي يوفره الطيران الحربي لقوات التحالف، حيث استهدف بغارات عدة مواقع لهم في معسكر الدفاع الجوي (شرقا)، وفي عمق المدينة المطلة على البحر الأحمر.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه لـ"
عربي21" أن قوات هادي باتت تتمركز على بعد 5 كيلومترات من مركز مدينة وميناء المخا الاستراتيجي، بعد السيطرة على منطقتي "واحجة وأبو رزيق"، بالإضافة إلى منطقة "الخضراء" التي تعد أقرب النقاط المؤدية إلى الميناء، الذي بات تحت السيطرة النارية.
وبحسب المصدر، فإن الجيش تجاوز منطقة "الخضراء" جنوب المخا، باتجاه المحجر البيطري ـ يقع في
ميناء المخا ويقوم بمهام فحص ومراقبة المواشي المستوردة من القرن الإفريقي، وسط غطاء جوي من طيران التحالف.
وتأتي هذه المعارك وسط موجة نزوح من السكان المحليين.
من جانب آخر، أشار المصدر إلى أن الأنباء متضاربة بشأن انتزاع معسكر الدفاع الجوي الواقع شرق المخا من قبضة الحوثيين وقوات صالح، وسط غياب أي تأكيد لهذا الخبر.
ودخلت المعارك في
باب المندب، أسبوعها الثاني، وسط تقهقر من المسلحين الحوثيين وقوات صالح، بفضل الالتفاف والإحاطة اللتين مكنتا الجيش من الوصول إلى المخا دون خوض أي مواجهات، للسيطرة العملية على معسكر العمري شرق ذوباب.