بماذا هدد الصدر أمريكا في حال نقلت سفارتها إلى القدس؟
بغداد- عربي2124-Jan-1702:06 PM
3
شارك
الصدر دعا إلى تشكيل فرقة عسكرية لتحرير القدس إذا نقلت أمريكا سفارتها- أرشيفية
علق زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الثلاثاء، على عزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وقال الصدر في بيان له إن نقل السفارة إلى القدس يشكل إعلان حرب علنية ضد السلام، داعيا في الوقت ذاته إلى تشكيل فرقة خاصة لتحرير القدس إذا نقلت أمريكا السفارة.
ووضع جامعة الدول العربية بين خيارين؛ "إما أن تستقيل، أو أن تحل أو أن تقف وقفة جادة لمنع ذلك"، كما أنه طالب منظمة التعاون الإسلامي بأن "تقف وقفة جادة لا رمزية، أو هي نهايتها".
ودعا الزعيم الشيعي العراقي في بيانه الدول الإسلامية كافة إلى غلق السفارات الأمريكية والإسرائيلية ردا على نقل السفارة إلى القدس، مشددا على ضرورة إغلاق السفارة الأمريكية في العراق فورا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وعد في حملته الانتخابية بأنه في حال فوزه فإنه سينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
با بطل الأمة,لماذا لا تحرر القدس قبل ان تستحلها امريكا,إسرائيل نقطة في بحر اما امريكا هي البحر بعينه فحرر القدس طلما الفرصة سانحة وقبل فوات الأوان
أبوبكر إمام
الثلاثاء، 24-01-201704:34 م
هو كلام جميل وأجمل منه أن يسكت صاحبه لما ؟ لأنه جعجعة بلا طحين ، فهذا الصدر يعلم في قرارة نفسه أنه لا يستطيع فعل شيء ، ولكنه لا يستطيع أن يسكت فلا يقول شيء ، مقتضى الحال أن يهدد من لا يستطيع ردعه ويتوعد من لا يملك مثل قوته ، ولو كان فاعلا للقدس شيئا لفعله قبل هذا الحدث المنكر الخطير . ألم تر أن القدس يحتاج - على الأقل - هذا الإرغاء والإزباد وهو يدنس من طرف اليهود بالغدو والآصال ؟ وإنما هذه الصدور الفارغة لها قدرة عجيبة على رمى سهام الكلام لأنها تعلم أنها ستثمر في مستقبل الأيام ، فيقولون حتى نحن قلنا ، ألم تسمعوا ..؟ هؤلاء الذين يحسنون الكر بالجمل المرعبة الملتهبة هم متاريس إبليس للصد عن تحريرا لمسجد الأقصى ، هذه الصدور التي تغلي كالمراجل حقدا على أهل السنة وتقذف الغل والحقد والحسد الطائفي المقيت اللعين هي التي تهدد "ترامب" وتنسى أنها مطيته الذلول لتخريب أوطاننا التي تسيل دما ، كلما رأيت عمامة سوداء إلا وأيقنت أنها تنذر بليل طويل مظلم مدلهم فحذار حذار ، والله اعلم بالصواب
مُواكب
الثلاثاء، 24-01-201704:01 م
ليس في تصريحات الصدر شيئا عملياً مُؤثراً على مجرى الأحداث، ولا أفكار جديدة تُقدم قيد أُنملة لحل مشاكل المسلمين. يقترح على جسد ميت، هو الجامعة العربية، أن يفعل شيئا ويُنادي بقطع علاقات وإغلاق سفارات، وكأنه بهذا يقوم بكل ما عليه! كل هذا ضجيج مُقرف. وليعلم الصدر وجميع من يُشاركوه هذه العقلية البائسة أن تحرير القدس أو فلسطين يبدأ بمسح دموع الأطفال المشردين في سورية والعراق على أيدي الكفرة القتلة من الميليشيات الشيعية، عراقية ولبنانية وإيرانية وغيرها! لا يبدو الصدر على علمٍ بها!