قالت المستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل، الاثنين، إن الحرب العالمية على الإرهاب لا تجيز الاشتباه في مجموعات من الناس، مضيفة أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية انتهاك لروح التعاون الدولي.
وقالت ميركل للصحافيين معلقة على تقييد دخول مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة إن "مكافحة الإرهاب الضرورية والحازمة لا تبرر إطلاقا تعميم التشكيك بالأشخاص من ديانة معينة، وتحديدا هنا الإسلام".
واعتبرت المستشارة الألمانية أن المسلمين هم المستهدفون بهذا القرار الذي اتخذه دونالد ترامب ويتناقض مع مبادئ المساعدة الدولية للاجئين.
وأضافت: "في رأيي أن هذا التصرف يتعارض مع المبادئ الأساسية للمساعدة الدولية للاجئين والتعاون الدولي. ستقوم المستشارية ووزارة الخارجية بكل ما يمكن خاصة مع حاملي الجنسيات المزدوجة المتضررين (من القرار) لتوضيح التداعيات القانونية وتمثيل مصالحهم وفقا للقانون".
وقالت المستشارة الألمانية: "نقوم بمشاورات وثيقة مع شركائنا الأوروبيين بشأن القضية برمتها".
وقد دفع البيت الأبيض عن نفسه تهمة التمييز الديني، مؤكدا أنها قرارات ترمي إلى حماية البلاد من تسلل محتمل "لإرهابيين أجانب".