تلقى ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع
محمد بن سلمان، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمز ماتيس، وذلك على خلفية استهداف الفرقاطة السعودية غربي ميناء الحديدة.
وأعرب وزير الدفاع الأمريكي في بداية الاتصال عن تعازيه لنظيره السعودي في مقتل البحارة السعوديين إثر هجوم انتحاري بزوارق حوثية على فرقاطة سعودية غربي ميناء الحديدة.
وقال بيان للبنتاغون إن "ماتيس ناقش هاتفيا مع ابن سلمان الشراكة الدفاعية القوية بين الولايات المتحدة والسعودية. وفي أول حديث لهما، شكر الوزير ماتيس وزير الدفاع لمساهمات السعودية في مواجهة تنظيم الدولة في جميع أنحاء العالم"، وفقا لـ"سي إن إن".
وأكد ماتيس أهمية العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، لا سيما في مواجهة التحديات الأمنية الجديدة والناشئة في الشرق الأوسط، معربا عن رغبته في "التشاور عن كثب مع السعودية بشأن القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن محمد بن سلمان أشار خلال الاتصال إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين والتي تمتد لأكثر من ثمانين عاما.
ونوه إلى خبرة ماتيس في المنطقة والتطلع للعمل معا لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والمليشيات والقرصنة، وأن "من اللازم إعادة الاستقرار لدول المنطقة وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين".
من جتهه، عبر وزير الدفاع الأمريكي عن سعادته وجاهزيته للعمل جنبا إلى جنب مع نظيره السعودي في المجالات كافة. كما أنهما أكدا خلال الاتصال على تنفيذ توجيهات الملك سلمان والرئيس
ترامب في "الاتصال المميز والتاريخي بين القائدين وذلك بالبدء بالعمل المشترك لمواجهة كافة تلك الأنشطة، ورفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها"، وفقا لـ"واس".
وحسبما نقلت الوكالة السعودية، فإن الجانبين شددا على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع.