اقترح
ضابط بارز سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية "
CIA" خطة مثيرة لمواجهة "خطر"
الأنفاق الهجومية التي تحفرها حركة حماس، والتي تمكّن مقاتليها من الالتفاف على قوات الاحتلال من الخلف أثناء الحروب والحملات العسكرية.
وبحسب الدكتور ديفيد تشيرني، كبير الخبراء النفسيين سابقا في "CIA"، فإن "الحل الأمثل والأبسط" لمواجهة الأنفاق يتمثل في حفر
قناة مائية على طول حدود قطاع
غزة من إسرائيل ومصر.
ونقل موقع صحيفة "معاريف" اليوم السبت، في التقرير الذي ترجمته "
عربي21"؛ عن تشيرني قوله إن القناة المائية التي يفترض أن تُضخ المياه فيها من البحر الأبيض المتوسط، يجب أن تحفر وتبقى فوق الأرض وليس في باطنها من أجل تهيئة طبقات الأرض بحيث لا تكون جاهزة لحفر الأنفاق من الأسفل.
وبحسب تشيرني؛ وهو يهودي عاش طفولته في إسرائيل، فإن عرض القناة يجب أن يكون على الأقل 200 متر وعمقها 60 مترا، مشيرا إلى أنه يتوجب البدء في حفرها عند أقصى شمال غرب القطاع عند التقاء اليابسة بالبحر، بالقرب من بلدة بيت لاهيا، حيث تتواصل القناة حتى تمتد على طول الحدود الشرقية على قطاع غزة، وتنتهي في البحر عند التقاء حدود القطاع مع مصر عند البحر.
ونوه إلى أن عمق وعرض القناة التي يقترحها أكبر من عمق قناة السويس التي يصل عرضها إلى 100 متر حتى بعد التوسعة، في حين يبلغ عمقها 24 مترا.
وقال إن فكرته تستند إلى الحكمة القائلة " KEEP IT SIMPLE STUPID" (دع الأمور بسيطة يا غبي)، والتي تقوم على تعاون مصر، على اعتبار أن حفر قناة مائية على الحدود مع مصر سيمس بالأنفاق التي تُستخدم في عمليات التهريب، ومن ضمنها تهريب السلاح.
وأوضح تشيرني أن تدشين القناة يمكن أن يفضي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية جنوب إسرائيل، حيث يمكن أن يعزز السمات السياحية للمنطقة، ويسمح بتدشين العديد من مشاريع البنى التحتية هناك.