نعى ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "
أبو اليزيد تفتناز"، أبرز إعلاميي حركة
أحرار الشام الإسلامية سابقا.
وقال ناشطون إن "تفتناز" قُتل إثر غارة جويّة روسية استهدفت تجمعا للثوار في ريف
حماة الشمالي.
وكان "أبو اليزيد تفتناز" مسؤولا في الإعلام العسكري لأحرار الشام، وشارك في تغطية معارك حلب، وإدلب، والساحل، وحماة.
كما كان "أبو اليزيد تفتناز" يتمتع بعلاقة قوية بين قطبي الشمال السوري حاليا؛ هيئة
تحرير الشام، وأحرار الشام، ما دفع مسؤولين من الطرفين لنعيه.
وقبل أيام من مقتله، غرّد "أبو اليزيد تفتناز" بأن "نهاية جند الأقصى ستكون بداية لأحرار الشام وتحرير الشام بقيادتهما الجديدة؛ لفتح الجبهات على الروافض، وإعادة الأمل لشعبنا بفتوحات تعيد الأمجاد".
وانتقد "تفتناز"، قبل أسابيع، تعصب الثوار لفصائلهم، قائلا: "من الصور المؤلمة بثورتنا: إنكار جهود الآخرين وتضحياتهم، فمنهم من يعمل سنوات، وعندما يضطر لترك فصيل ترى القدح فيه، فالتعصب للفصائل وصل مرحلة حرجة".