انتهى
الحزب الديمقراطي الأمريكي، السبت، من
الانتخابات التي أفرزت زعيما جديدا للحزب، بعد الخسارة التي منيت بها مرشحته لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون.
وانتخب وزير العمل السابق توم بيريز رئيسا للحزب، ليقود مهمة شاقة لإعادة بناء الحزب، ويتزعم المعارضة ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
واختار أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية -ذراع الإدارة وجمع التمويل للحزب الديمقراطي- بيريز في ثاني جولة تصويت بانتخابات كانت ضمن الأكثر إقبالا وتنافسا على قيادة الحزب منذ عقود.
وسيواجه بيريز تحديات في محاولته توحيد وإعادة ترميم حزب ما زال يترنح من وقع هزيمة هيلاري كلينتون، مرشحته في الانتخابات الرئاسية.
وقال بيريز -وهو أحد المفضلين لدى مسؤولي إدارة الرئيس السابق باراك أوباما- لأعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية: "نعاني من أزمة ثقة". وتعهد بقيادة المعركة ضد ترامب، وتغيير ثقافة اللجنة؛ ليجعل عملها أكثر اتصالا بالقواعد الحزبية.
وفاز بيريز على أقرب منافسيه، كيث إليسون، عضو مجلس النواب عن مينيسوتا، الذي كان مدعوما من الزعيم الليبرالي السناتور بيرني ساندرز، بواقع 235 صوتا مقابل 200 صوت.
وينحدر بيريز من أسرة من المهاجرين من جمهورية الدومنيكان، في حين أن إليسون هو أول مسلم ينتخب في الكونغرس الأمريكي.