42 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف جوي لجامع بريف حلب (فيديو)
حلب- وكالات16-Mar-1711:17 PM
1
شارك
عمليات البحث عن المفقودين والناجين تحت الأنقاض مستمرة - أرشيفية
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، عن مقتل 42 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وأصيب العشرات بجروح في قصف جوي نفذته طائرات حربية، لم تُعرف هويتها، على مسجد في قرية شمال سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "استهدفت ضربات جوية نفذتها طائرات حربية، لم تعرف هويتها، مسجدا في وقت إقامة صلاة العشاء بقرية الجينة في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا، غالبيتهم مدنيون"، مشيرا إلى إصابة "أكثر من 100 آخرين بجروح".
وتسيطر فصائل معارضة على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي، بينها قرية الجينة التي تبعد نحو 30 كيلومترا من مدينة حلب.
وأفاد المرصد السوري بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع؛ بسبب وجود عشرات المفقودين، فضلا عن الإصابات البالغة في صفوف الجرحى.
وأشار إلى أن عمليات البحث عن المفقودين والناجين تحت الأنقاض مستمرة.
ويسري اتفاق وقف إطلاق نار هشٌّ في سوريا يستثني الجهاديين منذ 30 كانون الأول/ ديسمبر برعاية روسيا، حليفة دمشق، وتركيا الداعم الأساسي للمعارضة.
وتزدحم الأجواء السورية بالطائرات الحربية، فبالإضافة إلى التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي يستهدف الجهاديين، تقصف الطائرات الحربية الروسية والسورية الجهاديين والفصائل المعارضة التي تقاتل قوات النظام.
وفيما اتهم ناشطون طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بقصف المسجد، أقرت واشنطن بتنفيذ قصف جوي شمال سوريا، إلا أنها نفت استهداف المسجد، ولكن على نحو أقرب إلى الاعتراف.
وقال الكولونيل جون توماس الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية: "لم نستهدف مسجدا، غير أنّ المبنى الذي استهدفناه حيث كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة) يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائما. وأوضح أنه سيتم إجراء "تحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى (سقوط) ضحايا مدنيين".
وتشهد سوريا نزاعا داميا دخل، الأربعاء، عامه السابع، وتسبب في مقتل أكثر من 320 ألف شخص، وفي دمار هائل بالبنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
التفجيرات الارهابية من جانب النظام الطائفي ضد المدنيين لا تحرك ضمير الغرب المنافق لكن اذا حدث تفجير في دمشق نسمع صوت الحقارة من المجتمع الدولي يستنكرها