في خطوة اعتبرها الزعيم الكوري كيم جونغ-أون "ولادة جديدة" لصناعة الصواريخ، أجرت
كوريا الشمالية اختبارا على محرك
صاروخي جديد عالي الدفع.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنّ "التطوير والانتهاء من صنع المحرّك الصاروخي الجديد سيساعد على تعزيز الأسس العلمية والتكنولوجية في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، والتدخل في الفضاء".
ونقلت عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إن "العالم سيدرك قريبا أهمية النصر التاريخي الذي حققناه اليوم".
لكن المحركات الصاروخية هذه يمكن تكييفها بسهولة لتسيير الصواريخ، ويعتقد العديد من المراقبين أن برنامج كوريا الشمالية لإطلاق الأقمار الصناعية ليس سوى ستار يخفي اختبارات في المجال العسكري.
اقرأ أيضا: تصريح "خطير" لوزير خارجية ترامب حول الحرب مع كوريا الشمالية
اقرأ أيضا: أمريكا تنعى الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.. هل تدق طبول الحرب؟
وتتزامن هذه التجربة الصاروخية مع وصول وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس
تيلرسون السبت إلى بكين؛ في إطار جولة قام بها إلى كل من كوريا الجنوبية واليابان.
وقال تيلرسون أثناء زيارته لكوريا الجنوبية إن الرد العسكري سيكون مطروحا على الطاولة إذا هددت كوريا الشمالية القوات الأمريكية أو قوات كوريا الجنوبية.