قال مصدر عسكري عراقي، إن فصائل مسلحة من
مليشيات الحشد الشعبي استعادت، الاثنين، منطقة وقرية بالقرب من ناحية بادوش، شمال غرب مدينة
الموصل.
وقال الملازم أول نايف الزبيدي، في الجيش العراقي، إن "فصائل من الحشد استعادت بدعم من طيران الجيش، منطقة أرحية، شمال ناحية بادوش من سيطرة
تنظيم الدولة".
وأضاف الزبيدي، أن "قوات الحشد حررت أيضا قرية الدامرجي الصغيرة، جنوب بادوش"، مشيرا إلى أن "فصائل الحشد اقتحمت قرية بوب الشام، غرب الموصل بعد قصفها بالمدفعية والصواريخ".
وفي سياق آخر، أعلن المكتب الإعلامي لما يعرف بـ"المقاومة الوطنية لصقور أم الربيعين"، في بيان له، "مقتل 5 من عناصر تنظيم الدولة، بعمليتين منفردتين، بعد استهداف مضافة (بيت ضيافة) للتنظيم، في مدخل حي النجار، بواسطة قنبلة يدوية".
وأضاف البيان: "تم استهداف الإرهابي أبي أوس، الذي يعمل بصفة محقق في اللجنة الأمنية التابعة لتنظيم الدولة، حيث استهدف بمنطقة 17 تموز، في الجانب الغربي للموصل".
والمقاومة الوطنية لصقور أم الربيعين، تنظيم غير معروف، يقال إنه مكون من مدنيين مناوئين للتنظيم في الشطر الغربي للمدينة، ويسعون لضرب تنظيم الدولة من الداخل، بالتزامن مع تقدم
القوات العراقية.
من جهته، قال النقيب أسد علي، في قوات جهاز الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية)، إن "قوات الشرطة الاتحادية، والرد السريع، أثناء تقدمهم في منطقة باب الطوب، وسط الجانب الغربي للموصل، تعرضوا إلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة".
وأضاف، أن "الهجوم أسفر عن مقتل جندي وإصابة 7 آخرين؛ ثلاثة منهم جراحهم بالغة الخطورة".
وأوضح علي، أن "الانتحاري باغت القوات بالخروج بسيارته من إحدى الأزقة ما أفشل مهمة استهدافه".
وعن آخر مستجدات المعركة، أشار إلى أنه "العمليات العسكرية في المنطقة القديمة غربي الموصل متواصلة من دون تغيير في إستراتيجيتها، والتقدم يتم في المنطقة التجارية بمركز المدينة من محل إلى آخر ومن زقاق إلى آخر".
ولفت علي، إلى أن معارك "الكر والفر" بين القوات والتنظيم هي الوصف الأصح لما يحدث على أرض الواقع.
وأطلقت القوات العراقية عمليات عسكرية لتحرير الجانب الغربي من الموصل من تنظيم الدولة، في 19 شباط/فبراير الماضي، بعدما أعلنت في 24 كانون الثاني/يناير الماضي، استعادة الجانب الشرقي للمدينة.