شددت
كوريا الشمالية، الثلاثاء، على أنها مستعدة لخوض أي حرب ترغب
الولايات المتحدة في خوضها، وذلك ردا على تهديدات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أثناء جولته الآسيوية.
وقال متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن "دولتنا لديها القدرة على الاستجابة الكاملة لأي حرب ترغب الولايات المتحدة في خوضها".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية (رسمية) عن المتحدث، الذي لم تذكر اسمه، قوله إن "القوة النووية هي سيف العدالة الثمين للدفاع عن الوطن الاشتراكي وحماية شعبه".
اقرأ أيضا: تصريح "خطير" لوزير خارجية ترامب حول الحرب مع كوريا الشمالية
وأضاف المتحدث أنه "ينبغي على الولايات المتحدة أن تقبل بكوريا الشمالية بلدا نوويا، ولديها القدرة على الردّ الكامل على أي حرب ترغب الولايات المتحدة في إشعالها".
ووجه تيلرسون الأسبوع الماضي أشد تحذير تم توجيهه حتى الآن إلى كوريا الشمالية عندما قال إن "الرد العسكري الأمريكي سيكون أحد الخيارات إذا هددت كوريا الشمالية القوات الكورية الجنوبية والأمريكية".
واعتبر تيلرسون أن سياسة الصبر التي تنتهجها واشنطن حيال بيونغ يانغ "انتهت"، في حين اتهم دونالد
ترامب الصين بأنها لا تبذل جهودا كافية في الملف.
اقرأ أيضا: كوريا الشمالية تختبر محركا صاروخيا جديدا وتعدّه نصرا تاريخيا
وأشار الوزير إلى ضرورة وقف برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، في تصريحات قوية يبدو أنها تنذر بتغيير كبير في سياسة الولايات المتحدة تجاه الدولة الانعزالية.
وقال تيلرسون: "لا نرغب بالتأكيد في أن تصل الأمور إلى نزاع عسكري"، إلا أنه أضاف: "إذا زادوا من خطورة برنامجهم للأسلحة إلى حد يحملنا على الاعتقاد بأن الأمر بات يتطلب تحركا، فسيصبح هذا الخيار واردا"، مشددا على أن "سياسة الصبر الاستراتيجي التي تنتهجها الولايات المتحدة انتهت".
وفي 6 آذار/ مارس الجاري، أعلنت قيادة القوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن بيونغ يانغ، أطلقت أربعة صواريخ بالستية باتجاه بحر اليابان، الأمر الذي فاقم التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وفي تصريحات صحفية، مؤخرا، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن "الصواريخ البالستية الأربعة، التي أطلقت بشكل متزامن، تهدف لضرب القوات العسكرية المعتدية الإمبريالية الأمريكية في اليابان، في حال الطوارئ".
اقرأ أيضا: البيت الأبيض: سياسة الصبر تجاه كوريا الشمالية انتهت