قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الثلاثاء، مشروع قرار في
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ للتنديد بالهجوم الكيماوي في محافظة إدلب السورية. وقال دبلوماسيون إن من المرجح طرح مشروع القرار للتصويت الأربعاء.
وتلقي الدول الثلاث باللوم على القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد في الهجوم الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص. ونفى الجيش السوري مسؤوليته، وقال إنه لم يستخدم قط الأسلحة الكيماوية.
وقال مبعوث
الأمم المتحدة إلى
سوريا، ستافان دي ميستورا، إن هجوما كيماويا "مروعا" جاء من الجو.
ويقول مشروع القرار، الذي اطلعت عليه رويترز، إنه يتعين على الحكومة السورية أن تقدم للجنة تحقيق دولية خطط الطيران والسجلات ليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب طائرات الهليكوبتر، والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيماوية.
ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن يرفع تقريرا شهريا حول ما إذا كانت الحكومة السورية تتعاون مع لجنة تحقيق دولية في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
ويعبّر مشروع القرار عن "الغضب من استمرار قتل وإصابة أشخاص بالأسلحة الكيماوية في الجمهورية العربية السورية، ويعبر عن العزم على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك."
ولم يتضح على الفور موقف روسيا -وهي حليف للأسد- وكذلك الصين تجاه مشروع القرار.
ومن المقرر إطلاع مجلس الأمن اليوم الأربعاء على الهجوم الذي وقع بالغاز السام في سوريا.