قال نشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين إن طائرات حربية سورية أو روسية أسقطت قنابل حارقة على مناطق في محافظتي إدلب وحماة بعد أيام من هجوم مميت بالغاز في المنطقة.
وقال المرصد السوري الذي مقره بريطانيا إن طائرات روسية استخدمت مادة حارقة تسمى الثرميت في قنابل أسقطتها على بلدتي سراقب في إدلب واللطامنة في حماة إلى الجنوب منها يومي السبت والأحد.
وقال عامل إنقاذ في سراقب إن طائرات حربية أسقطت قنابل فوسفورية هناك لكنه لم يسمع عن استخدام الثرميت. وقال إن استخدام الفوسفور ليس أمرا جديدا.
وقال ليث عبد الله من الدفاع المدني السوري وهي جماعة إنقاذ تعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة: "هذا عادي.. عادة ما تُستخدم هذه المادة".
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ويفترض أنها من سراقب يوم الأحد مواد ملتهبة تسقط على الأرض وتنشر حرائق واسعة.
اقرأ أيضا: التايمز: هذا هو طيار السارين بخان شيخون.. له سجل سابق
وقال المرصد السوري إن مادة الثرميت استخدمت لأول مرة في الصراع في يونيو/حزيران 2016 على يد الحكومة السورية.
جاء القصف بعدما أطلقت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك على قاعدة جوية في غرب
سوريا الجمعة ردا على ما قالت واشنطن إنه هجوم بالغاز نفذته طائرات حربية سورية على بلدة
خان شيخون في جنوب إدلب أودى بحياة العشرات.
وتنفي سوريا استخدام مواد
كيماوية كما تنفي المسؤولية عن ذلك الهجوم.