سياسة عربية

أمن السلطة يسلم إسرائيل جنديين من المستعربين تجولا بنابلس

كُشف أمر الجنديين وهما مسلحان داخل مركبة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية- أرشيفية
كُشف أمر الجنديين وهما مسلحان داخل مركبة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية- أرشيفية
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن الفلسطينية احتجزت، السبت، عنصرين في وحدة "الدفدوفان (المُستعربون)" التابعة له، بعد كشف أمرهما وهما مسلحان داخل مركبة في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.

وقال الجيش، في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، بينها موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إنه تسلم الجنديين من سجن "الجنيد" الفلسطيني في مدينة نابلس.

وبينما لم يصدر عن السلطة الفلسطينية أي تعليق حول الأمر حتى مساء السبت، لم يوضح بيان الجيش الإسرائيلي المهمة التي كان العنصران ينفذانها.

وذكر ضابط كبير في الجيش لموقع "0404" الإسرائيلي أن "ما حصل في نابلس من اكتشاف الجنديين هو إخفاق وفشل كبير وخطير، رغم تسليمهما فورا للجيش".

ولفت إلى أن مدينة نابلس معروفة بأنها تضم عددا كبير من حركة "حماس"، مشيرا إلى أنه "كان من الممكن أن يتم خطفهما".

ونفذت وحدة "الدفدوفان" الخاصة عددا من الاغتيالات لقياديين فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأفراد هذه الوحدة يتنكرون بملابس مدنية؛ كي يتسنى لهم تنفيد عمليات خاصة من اعتقالات أو اغتيالات في المناطق الفلسطينية، وهم غالبا يتمتعون بملامح شرقية.
التعليقات (2)
حفيد الحسن (ع)
الأحد، 16-04-2017 04:30 م
كان بالامكان الاحتفظ بهما وتسليمهما سرا لحماس او حركة الجهاد الاسلامي دون علم احد.. فمن كان سيعلم من الذي القى القبض عليهما.. وكم من اسير فلسطيني كان يمكن فك اسره وكم من مطلب كان بالامكان اجبار اليهود على القبول به ...حسبنا الله ونعم الوكيل.
Jubran
الأحد، 16-04-2017 01:38 م
عباس وراء المتراس ، يقظ منتبه حساس ، منذ سنين الفتح يلمع سيفه ، ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ، بلع السارق ضفة ، قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ، (بقيت ضفة) لملم عباس ذخيرته والمتراس ، ومضى يصقل سيفه ، عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه) قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ، صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ، ضيفك راودني، عباس ، قم أنقذني يا عباس" ، عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ، (زوجته تغتاب الناس) صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ، قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ، أرسل برقية تهديد ، فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟" ( لوقت الشدة) إذا ، اصقل سيفك يا عباس للشاعر البطل احمد مطر