أشرف
بشار الأسد رئيس النظام السوري والأمين العام لحزب البعث الاشتراكي الحاكم، السبت، على تغيير نصف
القيادة القطرية للحزب، خلال اجتماع للجنة المركزية للحزب.
وشمل التغيير في القيادة القطرية للحزب خروج 6 أعضاء، بينهم نجم الأحمد، الذي سبق له أن شغل منصب وزير العدل.
وغادر أيضا مالك علي الذي تولى العديد من المهام والمناصب في الحزب والسلطة والمنظمات الشعبية، وشغل منصب محافظ السويداء عام 2009 والقنيطرة عام 2012، كما شغل منصب وزير للتعليم العالي في 2013.
ومن الذين أبعدوا أيضا من القيادة القطرية لحزب البعث؛ فيروز الموسى، رئيسة مكتب التعليم العالي، وخلف المفتاح، رئيس مكتب الإعداد، وأركان الشوفي، وعبد الناصر شفيع، وعبد المعطي مشلب.
وعوض المغادرين في القيادة القطرية، كل من وزيري الإعلام السابقين محسن بلال ومهدي دخل الله، وحمود الصباغ، عضو مجلس الشعب وياسر الشوفي، أمين فرع الحزب في السويداء، وعمار السباعي، أمين فرع حمص لحزب البعث وهدى حمصي السفيرة السابقة في اليونان.
وتضم القيادة القطرية الجديدة، بالإضافة إلى الأسماء الستة الجديدة، كل من بشار الأسد أمينا قطريا، بالإضافة إلى كل من هلال الهلال، هدية عباس، عماد خميس، فهد جاسم الفريج، حسين عرنوس، يوسف أحمد، محمد عمار ساعاتي، محمد شعبان عزوز.
وخلال الاجتماع، قال الأسد إن "الدول المعادية لسوريا استخدمت ضدّها كل الأدوات في الحرب"، حسبما نقلت عنه الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية.
وأضاف: "إن أحد أهم أهداف تلك الحرب كان ضرب الفكر القومي وإرغام
سوريا على التخلي عن الفكر العروبي".
يشار إلى أن آخر تغيير في القيادة القطرية لحزب البعث السوري كان في تموز/ يوليو 2013.