استبدل حزب الجبهة الوطنية
اليميني المتطرف في
فرنسا زعميه للمرة الثانية بعد ضجة أحدثتها تصريحات سابقة له، نفى فيها وقوع الهولوكوست بحق اليهود إبان حكم النظام النازي.
وحل جان فرانسوا جالك رئيسا مؤقتا للجبهة خلفا لمارين لوبان المرشحة الرئاسية، لكن تصريحاته أدت لعزله وإحضار ستيف بريوا عضو الجبهة في البرلمان الأوروبي رئيسا للحزب.
ونفى جالك أحاديث تشير لتشكيكه باستخدام النازيين مبيدات حشرية تحوي غاز السيانيد داخل غرف الغاز المخصصة لقتل اليهود في المعتقلات النازية.
وتعد تصريحات جالك قريبة من التصريحات التي تسببت بطرد والد لوبان ومؤسس الجبهة من قيادتها، حين قال إن "غرف الغاز النازية تفصيل من تفاصيل التاريخ".
وكانت لوبان نفسها قالت خلال السباق الرئاسي، إنها ستخير اليهود في فرنسا من حملة الجنسية الإسرائيلية بين مواطنتهم وحملهم جنسية بلد آخر.
لكنها أشارت إلى أن تخليهم عن الجنسية الفرنسية لن يكون سببا لطردهم من فرنسا، بل يمكنهم التمتع بحق الإقامة وفقا للقانون الفرنسي.