ذكرت مصادر إعلامية عربية أن شابا فلسطينيا من مدينة
كفر قاسم داخل
فلسطين المحتلة عام 1948 استشهد، مساء الاثنين، في مواجهات اندلعت بين
الشرطة الإسرائيلية والأهالي.
ووفق موقع "عرب 48" المختص بشؤون الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، فقد أغلقت الشرطة جميع المداخل المؤدية إلى كفر قاسم، كما حاصرت بقوات كبيرة مبنى البلدية ومقر الشرطة، وأطلقت قنابل الغاز والصوت على كل من يقترب من المكان.
وأضرم مجهولون خلال المواجهات النار في سيارة تابعة للشرطة، ما أسفر عن اشتعالها بشكل كامل، في حين تحدثت تقارير أخرى عن إحراق 3 مركبات.
وتشهد المدينة أجواء مشحونة، وسط تجمهر كبير من الأهالي والشرطة في معظم أحياء البلدة.
وتأتي المواجهات في ظل اتهامات أهالي كفر قاسم للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن أداء واجبها في مواجهة العنف الذي يضرب كفر قاسم منذ بداية العام الجاري، ووضع حد للجرائم التي أودت بحياة 6 من أهالي المدينة منذ مطلع العام الجاري.
وتعالت أصوات في كفر قاسم، مؤخرا، مطالبة برحيل الشرطة عن المدينة؛ نظرا لارتفاع معدل الجريمة، وعدم إلقاء القبض على الجناة.