في تحد للفلسطينيين والعرب والمسلمين، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين
نتنياهو، عزم "إسرائيل" الاستمرار في نصب أجهزة التفتيش الإلكترونية (البوابات) في المسجد الأقصى المبارك، إضافة لتركيب
كاميرات مراقبة في محيطه.
وتحدث نتنياهو مساء الأحد، عن الاعتداءات التي وقعت اليوم حول الأجهزة الإلكترونية الجديدة التي وضعت عند باب الأسباط والمجلس، مدخلي المسجد الأقصى، التي وقعت عندهما "عملية الأقصى" يوم الجمعة الماضي، وأدت إلى استشهاد ثلاثة
فلسطينيين ومقتل جنديين إسرائيليين.
وقال نتنياهو: "أنا أفهم وقوع احتكاك بسبب أجهزة التفتيش الإلكترونية، ومن المرجح أن يحدث ذلك، لكننا نفهم أنه يمكننا أن نجد أنفسنا أمام هجوم جديد، هذه الوسائل ضرورية مثل الكاميرات التي ننوي وضعها في محيط الحرم"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وفتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى أمام المصلين بعد ثلاثة أيام من إغلاقه، الذي ترافق مع إجراءات أمنية مشددة تضمنت وضع بوابات إلكترونية عند أبواب الأقصى، وهو الإجراء الاحتلالي الذي تسبب بوقوع مواجهات في المكان.
وتشهد مدينة القدس حالة من الغليان عقب الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال على المقدسيين وقيامهم بالاعتداء بشكل همجي على النساء، في حين حولت "إسرائيل" مدينة القدس المحتلة لثكنة عسكرية.