كشف محام ألماني عن نتائج
تحقيق بشأن تعرض مئات
الأطفال في
كنيسة كاثوليكية بألمانيا لاعتداءات جنسية منها حالات اغتصاب، خلال الفترة ما بين 1945 و1994.
وقال يوبريخ فيبر المحامي الذي كلفته الكنيسة بالتحقيق في هذه الفضيحة التي كشفت في 2010، إن نحو 500 طفل في المرحلة ما قبل المدرسية، ومرحلة الدراسة الثانوية، في جوقة "عصافير كنيسة راتيسبون" كانوا ضحايا اعتداءات جسدية وتعرض 67 لاعتداءات جنسية بينها الاغتصاب.
وأشار المحامي إلى أن الضحايا وصفوا مرورهم بهذه الجوقة التي يعود تأسيسها إلى عام 975 وذات الشهرة العالمية بأنه "كان سجنا وجحيما ومعسكر اعتقال (...) وأسوأ لحظة في الحياة طبعت بالخوف والعنف والرعب".
وتعتبر الاتهامات المحيطة بجوقة الإنشاد الكنسي "روغرنزبورغ دومسباتزن" جزءا من موجة الانتهاكات التي ارتكبت من قبل رجال الدين الكاثوليك، والتي كُشف عنها في عام 2010.
وتغطي الوقائع الجنح والجرائم التي تتراوح من الحرمان من الغذاء إلى الاغتصاب مرورا بالضرب والتحرش الجنسي. غير أن معظم الحالات بطل التقاضي فيها بمرور الزمن (بالتقادم) ولن تتم بالتالي ملاحقة 49 شخصا يشتبه بأنهم اقترفوا الانتهاكات التي تم تحديدها.
في المقابل سيحصل كل فرد من الضحايا على تعويض يمكن أن تصل قيمته إلى 20 ألف يورو.