قال موقع
لبناني إن الداعية المعتقل
أحمد الأسير، يقبع في زنزانة انفرادية منذ نحو سنتين.
وذكر موقع "جنوبية" الشيعي، المعارض لحزب الله، أن الأسير محروم من زيارة ذويه، أو محاميه، منذ أسبوعين، وذلك بسبب إضراب القضاة.
ونوّه الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها، أن أحمد الأسير يعاني من وضع صحي سيء جدا،
وأوضح الموقع أنه قبل إضراب القضاة، كانت السلطات اللبنانية تسمح بزيارة الأسير مرة واحدة في الأسبوع، ولشخصين فقط.
وفي سياق متصل، زعمت صحيفة "النهار" المحسوبة على حزب الله، أنه بعد أحداث "عبرا" في العام 2013، حاول أحمد الأسير الذهاب إلى "جبهة النصرة" في
القلمون.
وكانت المفاجأة بحسب الصحيفة، بأن "أبو مالك التلي"، قائد "النصرة" في القلمون، رفض استقبال الأسير، خوفا من أخذ الأخير الزعامة منه.