كشف موقع
إسرائيلي النقاب عن أن
السلطة الفلسطينية حذرت إسرائيل من مغبة أن تتعرض لهجوم انطلاقا من كل من سوريا ولبنان في نهاية 2017 أو بداية 2018.
وفي تقرير أعده وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق أوري سافير، نقل موقع "يسرائيل بالس" اليوم الثلاثاء عن مسؤول أمني كبير في السلطة الفلسطينية زعمه أن الأسابيع الماضية شهدت عقد عدة لقاءات قيادية بين حركة
حماس وحزب الله في لبنان، بهدف تنسيق هجوم واسع ضد إسرائيل.
وزعم المصدر، الذي وصفه سافير بالمقرب جدا من رئيس السلطة محمود عباس، أن
إيران لعبت دورا مهما في تعزيز أواصر التنسيق بين "حماس" و"
حزب الله"، مدعيا أن طهران تهدف من خلال هذا التنسيق إلى تحسين "قدرتها على إثارة الفوضى في المنطقة".
وقال المصدر الأمني المقرب من عباس، إن انفجار الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية بسبب جمود العملية التفاوضية سيزيد الأمور تعقيدا بالنسبة لإسرائيل، مشددا على ضرورة التحرك لإحياء العملية السياسية.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية بالتعاون مع كل من مصر والسعودية والأردن بإمكانها توفير مناخ يساعد على تجفيف مناخ التوتر في حال وافقت إسرائيل على إحداث تغيير في الوضع القائم حاليا.
وحذر المصدر من أنه في حال تفجرت الأوضاع الأمنية فإنه لن يكون "بوسع السلطة التملص من إنهاء الانقسام الداخلي والدعوة لتشكيل حكومة بمشاركة حركة حماس".